بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، زيارة إلى إندونيسيا، أكبر بلد مسلم، استبقتها بالتأكيد على «مسؤولية (واشنطن) للاتصال والعمل مع العالم الإسلامي، بغية تحقيق تطور إيجابي».واستهلّت كلينتون الزيارة، بإجراء محادثات مع نظيرها الإندونيسي حسن ويراجودا، حيث من المقرر أن تلتقي اليوم الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو. وقالت في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، «هذه هي الشراكة الشاملة، التي نعتقد أنها ستدفع للأمام الديموقراطية والتنمية».
وترى الإدارة الأميركية في إندونيسيا مكاناً مناسباً لبدء صفحة جديدة في العلاقات الحساسة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وخصوصاً بعد التوتر الذي سادها طوال السنوات الثماني لرئاسة جورج بوش.
في هذا وقت، نظم نحو مئة طالب إندونيسي اجتماعاً حاشداً عند قصر الرئاسة في جاكرتا، وهم يكبّرون، وألقى البعض أحذية على صورة كلينتون. وقال محتج في اجتماع حاشد صغير آخر في العاصمة «لا تجعلوا الولايات المتحدة تملي علينا سياساتنا، وخصوصاً سياستنا الخارجية تجاه الشرق الأوسط وفلسطين».
(ا ف ب، رويترز، ا ب)