نجاد يعرض شروطاً للعلاقة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، إن بلاده سترحّب بعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما تغيير السياسة الأميركية، شرط أن يشمل ذلك سحب قوات الاحتلال في الخارج، واعتذاراً عن «الجرائم» التي ارتكبت في الماضي ضد طهران.
وردّ نجاد على تصريح أوباما بأن طهران ستجد يداً ممدودة من جانبه إذا «أرخت قبضتها» بقوله لحشد في غرب إيران «نرحّب بالتغيير لكن بشرط أن يكون جوهرياً وفي الاتجاه الصحيح». وأضاف «حين يقولون إن السياسات ستتغيّر، فهذا يعني أنهم سينهون الوجود العسكري الأميركي في أنحاء العالم».
وقال نجاد إن أيّ تغيير في التكتيكات فحسب «سينكشف سريعاً. أولئك الذين يقولون إنهم يريدون التغيير، فهذا هو التغيير الذي يجب أن يحدثوه: يجب أن يعتذروا إلى الأمة الإيرانية ويحاولوا إصلاح تاريخهم الأسود والجرائم التي ارتكبوها في حق الأمة الإيرانية»، مشيراً إلى محاولة عرقلة «البرنامج النووي السلمي.. وتعطيل التنمية».
وهاجم نجاد الرئيس السابق جورج بوش بقوله «ذهب إلى مزبلة التاريخ بملف مخز، شديد السواد، مملوء بالخيانة والقتل. غادر، وبمشيئة الله سيذهب إلى الجحيم».
(رويترز)

اليابان وإيران: اتفاق أفغاني واختلاف نووي

اتفقت اليابان وإيران، أمس، على العمل معاً من أجل إعادة إعمار أفغانستان، فيما بدا الاختلاف واضحاً بشأن الملف النووي. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن ممثّل الرئيس محمود أحمدي نجاد، سماره هاشمي، أجرى محادثات في طوكيو أمس مع وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني، و«أقرّ دعم جهود اليابان في إعادة إعمار أفغانستان وتطويرها. وقال إن «اليابان وإيران ستتمكنان من التعاون في هذا المجال».
لكنّ ناكاسوني حثّ إيران على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم التي تجريها في مسعى «لكسب ثقة المجتمع الدولي»، فيما ردّ هاشمي بأن نشاطات بلاده النووية هي لأغراض سلمية.
(أ ف ب)