انتهت المفاوضات بين الرئيس إيفو موراليس والمحافظين المعارضين، في مدينة كوشابامبا، من دون التوصل إلى اتفاق. إذ رفض المحافظون توقيع مسوّدة الاتفاقات بشأن موارد الولايات المالية والتوفيق بين نصوص الدستور الجديد وشرع الولايات، بعد 26 يوماً من التفاوض، فيما وقّعها الرئيس إيفو موراليس و5 من المحافظين الموالين.وفيما برر المعارضون موقفهم باستمرار قمع أنصارهم وبرفض الحكومة إعادة النظر بمجمل المشروع الدستوري، بالرغم من اعترافهم بحصول تقدم، ينوي الرئيس إيفو موراليس ضمّ نص الاتفاق إلى الوثائق على أن ترفع إلى الكونغرس. وكان موراليس قد دعا قبل شهر لاستفتاء على الدستور الجديد في 7 كانون الأول، إلا أن اللجنة الانتخابية العليا رأت أن الدعوة غير دستورية، إلا إذا صدرت عن الكونغرس. ورغم فشل المفاوضات، رأى الطرفان أنها أسهمت في إعادة الاستقرار.
من جهة أخرى، قال موفد الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بوليفيا، برغارد باي، إنه سيطلب مساعدة منظمة «أوناسور» الإقليمية بعد مقابلته لشهود في مجزرة باندو التي خلّفت 18 قتيلاً و24 مفقوداً، إلا أنهم يخشون الإدلاء بشهاداتهم.
(الأخبار)