على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يجتمع رؤساء العالم في نيويورك، أرادت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب رئيس، سارة بالين، أن تثبت مواهبها وتكتسب «خبرة سياسية خارجية» بلقائها رؤساء أجانب.واستهلت بالين نشاطها الدبلوماسي بلقاء الرئيسين الأفغاني حميد قرضاي والكولومبي ألفارو أوريبي. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن كبير مستشاريها، ستيفن بيغون، قوله إنّ الاجتماعين هدفا إلى «تأسيس علاقة والاستماع للرئيسين».
وعلى جدول أعمال بالين أيضاً، لقاءات مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، إضافة إلى حلفاء آخرين من العالم النامي.
كذلك التقت وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر في مكتبه في نيويورك، ومدير الأمن القومي مايك ماكونيل للمرة الأولى واستمعت منه إلى موجز عن الوضع الأمني المحلي والعالمي، وهي ممارسة طبيعية لمرشحي الرئاسة الأميركية.
(يو بي آي)