قُتل نحو 16 شرطياً صينياً وأُصيب 16 آخرون بجروح أمس في هجوم «إرهابي» على مركز لدوريات الشرطة الحدودية فى منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي لقومية «الويغور» المسلمة بشمال غربي الصين.وذكرت مصادر من الشرطة أن مهاجمين قادا شاحنة لاقتحام المركز التابع للشرطة العسكرية في كاشي صباحاً، ثم ألقيا قنبلتين يدويتين عليه، قبل أن يهاجما رجال الشرطة بسكينين.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ 14 شرطياً قُتلوا على الفور، فيما توفي اثنان خلال نقلهما إلى المستشفى. واعتُقل المهاجمون، وأُصيب أحدهما بجروح في رجله.
من جهتها، قالت الشرطة الصينية إنّه «يشتبه بأن يكون الهجوم إرهابياً»، فيما ذكرت دائرة الأمن الإقليمية أنه توافرت لديها معلومات تشير إلى أنّ حركة شرق تركستان الإسلامية تخطط لتنفيذ «هجمات إرهابية» خلال الفترة الممتدة من الأول من آب الجاري حتى الثامن منه.
(يو بي آي)
■ إسلام آباد: تبدّد سوء التفاهم مع كابول
قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن القمة الخامسة العاشرة لرابطة دول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي التي عقدت في كولومبو أسهمت بتخفيف التوتر مع أفغانستان.
وأشار جيلاني، في حديث للصحافيين بعد عودته من كولومبو، إلى أنّ «الزيارة ساعدت على تبديد سوء التفاهم مع أفغانستان».
وأضاف إن الرئيس الأفغاني حميد قرضاي أكّد له خلال اجتماعهما في كولومبو استعداد بلاده لحل الخلافات مع باكستان. وتوجه إلى كابول قائلاً «إذا تقدمتم خطوة إلى الأمام فسنتقدم آلاف الخطوات».
كما ذكر جيلاني أنّه اجتمع على هامش القمة أيضاً مع نظيره الهندي مانموهان سينغ وبحث معه عدداً من المخاوف. وأوضح «أبلغته أننا نريد حل كل المواضيع الثنائية بما فيها قضية كشمير، وأبلغنا أن هذه رغبتهم أيضاً». ولفت إلى أن سينغ تحدّث عن أن بعض الحوادث، كتفجير السفارة الهندية في كابول، يخلق توتراً.
(يو بي آي)