في ما يلي النقاط الرئيسية التي تضمّنها البيان الختامي لقمّة «الاتّحاد من أجل المتوسط» التي عُقدت في باريس أمس:
الطموح الاستراتيجي

إنّ الدول الـ43 الأعضاء وحّدها طموح مشترك، هو أن تبني معاً مستقبل سلام وديموقراطية ورخاء وتفاهم إنساني واجتماعي وثقافي، وأن تسعى إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

ستة مشاريع إقليمية

نصّ الإعلان على رغبة الاتحاد من أجل المتوسط في أن «يترجم أهدافه إلى مشاريع إقليمية عملية». وتتناول المشاريع الستة:
أ ـ مكافحة التلّوث في المتوسط، فقد قدّمت المفوضية الأوروبية في آذار مشاريع عملية تهدف إلى إزالة ثمانين في المئة من مصادر التلّوث بحلول 2020، ويفترض أن تكلّف ملياري يورو على الأقل.
ب ـ إنشاء طرق بحرية وبرّية لتحسين تدفق التجارة بين جانبي البحر الأبيض المتوسط.
ج ـ تعزيز الدفاع المدني الذي يزيد من أهميته الخطر المتزايد لتعرّض البحر المتوسط لكوارث طبيعية مرتبطة بالاحتباس الحراري.
د ـ وضع خطة للطاقة الشمسية في المتوسط.
ه ـ تطوير جامعة متوسطية دُشّنت في حزيران في بورتوروز (سلوفينيا).
و ـ مبادرة للمساعدة على تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة.

التنظيم

اتفق المشاركون على تنظيم قمة كل سنتين: مرّة في الاتحاد الأوروبي ومرّة في إحدى الدول الشريكة الأخرى، على أن يكون لـ«الاتحاد من أجل المتوسط» رئاسة مشتركة تتولاها عن الجنوب لسنتين دولة تختارها البلدان الجنوبية، أما الشمال فلم يحسم مسألة مدّة الرئاسة بعد.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ مصر وفرنسا تتوليان رئاسة هذا الاتحاد حالياً.

تمويل الاتحاد

يمكن أن يموّل «الاتحاد من أجل المتوسط» من مصادر عديدة: مساهمة القطاع الخاص والميزانية الأوروبية ومساهمة كل الدول المشاركة أو دول أخرى، إضافة إلى البنك الأوروبي للاستثمار.
(ا ف ب)