■ واشنطن: المالكي ملتزم التوصّل إلى «المعاهدة»
بغداد ــ الأخبار
في تناقض جديد مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن وصول المفاوضات مع واشنطن بشأن الاتفاقية الطويلة الأمد إلى «طريق مسدود»، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوردون غوندرو، أول من أمس، أنّ المالكي اتفق مع الرئيس الأميركي جورج بوش «على أن المفاوضات تسير بشكل جيد» خلال لقاء تلفزيوني مغلق جمعهما.
ووفق بيان البيت الأبيض، فإن المالكي أكد للرئيس الأميركي «التزامه بالتوصل إلى اتفاق يلبي مصالحنا المتبادلة في كل الميادين المحددة في إعلان المبادئ، بما فيها التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والأمني». وأضاف البيان أن بوش شدد «على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق يحترم سيادة العراق».
في هذا الوقت، دعا المرجع آية الله علي السيستاني، على لسان ممثله في النجف عبد المهدي الكربلائي، لأن «تكون الاتفاقية شفافة وخالية من البنود السرية». وأكد على أهمية أن «تعرض على أبناء الشعب، وأن تبقى الكتل السياسية على موقفها في ما يتعلق بالمحافظة على الثوابت الأساسية»، في إشارة إلى المحافظة على سيادة العراق وعدم إقامة قواعد أو منح حصانة للقوات الأميركية.
وكان أحد كبار مساعدي مقتدى الصدر، أسعد الناصري، كشف في صلاة الجمعة في الكوفة، عن أن «بنودها السرية (للاتفاقية) تتضمن حصانة كاملة للجنود الأميركيين والمرتزقة والشركات الأمنية التي تعاقد معها الجيش الأميركي من القضاء العراقي».

■ رايس ترفض مشروع قرار دولي لوقف الاستيطان

واشنطن ــ الأخبار
أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عن رفض إدارتها لمشروع قرار قدمته المجموعة العربية في الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهو قرار يُتوقَّع أن يُناقَش الأسبوع المقبل.
وقالت رايس، في نيويورك، إنها لا تعتقد أن الوقت حان لمجلس الأمن كي يتناول مسائل تتعلق بعملية تسوية الصراع العربي ــ الإسرائيلي. وأضافت أنّ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي «يعملان بكدّ» وأن الولايات المتحدة «كانت واضحة في انتقادها لعدم الالتزام بالتعهدات الواردة في خريطة الطريق، بما في ذلك أنشطة الاستيطان» مشيرة إلى أنها قالت هذا الكلام خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة.

■ بوش يحثّ على إقرار «تمويل القوّات»

واشنطن ــ الأخبار
دعا الرئيس الأميركي جورج بوش مجلس الشيوخ الأميركي إلى الموافقة على قرار مجلس النواب الذي اتخذه أوّل من أمس، المتعلّق بمشروع قانون التمويل الإضافي للحرب على العراق وأفغانستان.
وقال بوش، في بيان ألقاه في البيت الأبيض، إنّ مشروع القانون «يقدّم الأموال اللازمة لبقاء القوات الأميركية من دون تقييد حركة القيادات العسكرية في الميدان» ومن دون «فرض جدول زمني مصطنع للانسحاب».
كما دعا بوش مجلس النواب إلى الموافقة على مشروع قانون التنصت على المخابرات الخارجية الذي يمنح شركات الاتصالات الأميركية حصانة قضائية ضدّ أيّة دعاوى قانونية في الوقت الحالي أو في المستقبل ضدّها بسبب تقديمها معلومات عن زبائنها إلى أجهزة الاستخبارات الأميركية من دون أذون قضائية.