قتل عشرة أشخاص، أمس، خلال هجمات لمتمردين صوماليين في مقديشو ومحيطها، بينهم خمسة جنود من القوات الحكومية وثلاثة أثيوبيين.وسقط القتلى عندما نصب متمردون مزوّدون بالأسلحة، كميناً لجنود صوماليين عند حاجز أمني على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب مقديشو. وقال الشاهد علي محيي الدين جمال «إن متمردين مدججين بالسلاح هاجموا حاجزاً في سنكادر. وسقط ثلاثة جنود ومدنيان ضحية تبادل إطلاق النار».
من جهة أخرى، تعرضت دورية صومالية ــــ أثيوبية لانفجار قنبلة على حافة طريق قرب أكاديمية عسكرية قديمة جنوب مقديشو. وقال أحد السكان «وقع انفجار قوي قرب كلية جالي سياد في اللحظة التي كانت فيها قوات أثيوبية وصومالية تقوم بدوريات في الحي»، مضيفاً أن القوات الأثيوبية سحبت خمس جثث من مكان الانفجار، هي لثلاثة جنود أثيوبيين وجنديين صوماليين اثنين.
إلى ذلك، دعا زعماء قبائل صومالية إلى الإفراج عن سفينة أردنية اختطفها قراصنة السبت قبالة السواحل الصومالية وعلى متنها 12 بحاراً على الأقل، مهدّدين بشنّ هجوم عليهم بواسطة مقاتلين إسلاميين إذا لم يستجيبوا. وقال هؤلاء الزعماء إن السفينة «فيكتوريا» محتجزة قبالة سواحل بلدة مرغاني شمال العاصمة مقديشو. وقال الزعيم القبلي، إسماعيل آدن نيل، لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي أجرته معه من مقديشو إن «السفينة راسية قبالة بلدة مرغاني، وإن الزعماء القبليين في مرفأ هراديري يطالبون القراصنة بالإفراج عنها، وإلا عليهم أن يتوقعوا هجوماً يشنه مقاتلون إسلاميون في المنطقة».
(أ ف ب)