أعلن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، دايفد بترايوس، أمس، أنه ينبغي على واشنطن أن تزيد من ضغوطها الدبلوماسية والاقتصادية على إيران من أجل مقاومة نفوذها المتزايد، من خلال إبقاء الخيار العسكري «ملاذاً أخيراً».وقال المسؤول الأميركي، أمام لجنة في مجلس الشيوخ تنظر في ترشيحه قائداً للقيادة المركزية المسؤولة عن عمليات الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، «يجب أن نبذل كل جهد لإشراك الحكومة بأسرها واستخدام مزيد من الأدوات. وفي الوقت نفسه يجب أن نحتفظ كملاذ أخير بإمكان القيام بمجموعة عمليات عسكرية لمواجهة أنشطة إيران».
وفي السياق، حذرت واشنطن ولندن، امس، طهران من أنّ عدم وضوحها في برنامجها النووي قد يعرّضها لعقوبات جديدة. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني، ديفيد ميليباند، في كاليفورنيا، إن إيران ينبغي أن تقبل رزمة الحوافز التي عرضتها عليها الدول الكبرى. وإلا فستواجه إجراءات عقابية من مجلس الأمن الدولي وأخرى فرديّة من بعض الدول.
من جهة ثانية، كشفت إيران عن مضمون رزمة مقترحاتها النووية التي تضمّنت جهوزية طهران للحوار والتعاون من أجل إحلال الاستقرار والديموقراطية في العالم، وخصوصاً في الشرق الأوسط، مع تشديدها على ضرورة التأكد من عدم انحراف النشاطات النووية للدول المنتجة لهذه الطاقة.
(رويترز، أ ب، يو بي آي)