اشترط الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على الرئيس السوري بشار الأسد، القيام بزيارة القدس المحتلّة أو توجيه الدعوة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية لزيارة دمشق «إذا كان الأسد جادّاً حيال السلام مع إسرائيل». ونقلت صحيفة «هآرتس» على موقعها الإلكتروني عن بيريز قوله لرئيس وزراء الدانمارك أندرس فوغ رامسوسن: «لو لم يأتِ الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى القدس وتحدث أمام الكنيست، لما وصلنا إلى سلام مع مصر».
من جهة أخرى، رأى الرئيس الإسرائيلي أنّ إيران تطمح للوصول إلى الهيمنة الدينية في الشرق الأوسط وأنها «حصلت لغاية اليوم على دعم ومساعدة من حزب الله وحركة حماس لتحقيق هذا الهدف».
وفي السياق، تعهّد وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير تأييد أمن إسرائيل، وحثّ على اتخاذ خطّ متشدّد تجاه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ووصف نفيه للمحرقة بأنه «لا يحتمل».
وقال شتاينماير، وهو يتحدث في مناقشات برلمانية في برلين، بمناسبة الذكرى السنوية الستين لقيام دولة إسرائيل، إنّ مسؤولية ألمانيا نحو الدولة العبريّة تعني أنّه يتعيّن عليها «اتخاذ موقف ضدّ حديث الرئيس الإيراني المرة بعد الأخرى».
وأشار إلى أنّ العلاقات بين برلين وتل أبيب «ستكون دائماً خاصة»، مضيفاً أنّ الدفاع عن وجود دولة إسرائيل وأمنها «يجب أن يبقى صفة دائمة للسياسة الخارجية الألمانية».
(رويترز، يو بي آي)