وساطة كويتيّة لمصالحة الرياض ودمشق!
ذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أمس أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح سيزور الرياض غداً السبت للتوسط بين السعودية وسوريا بغية تحسين علاقاتهما المتوترة، وخصوصاً بسبب الأزمة اللبنانية. ونقلت «القبس» عن «مصادر رفيعة المستوى» قولها إن الشيخ صباح سيلتقي الملك السعودي عبد الله ضمن مساع لحل «الخلافات» بين السعودية وسوريا. وأضافت إنه سينقل «رسالة» سورية إلى السعودية.
(أ ف ب)

«أزمة نقل» بين سوريا والأردن

سبّب قرار الحكومة السورية فرض «ضريبة مازوت» تبلغ 25 ألف ليرة سورية (نحو 500 دولار أميركي) على الشاحنات «أزمة نقل» بين دمشق وعمان.
وقالت صحف أردنية أمس إن 500 شاحنة أردنية تنقل موادّ غذائية «عالقة» في الأراضي السورية، جراء قرار السلطات السورية بفرض الضريبة على الشاحنات الأردنية المغادرة للأراضي السورية.
ونقلت صحيفة «الدستور» عن مصدر في وزارة الخارجية الأردنية قوله إن «اتصالات تجري بواسطة السفارة الأردنية في دمشق مع السلطات السورية لإيجاد حل لأزمة الشاحنات».
وذكرت صحيفة «الرأي» أن وزير النقل علاء البطاينة أجرى اتصالات مع نظيره السوري يعرب بدر لحل مشكلة الشاحنات، وأن الوزير الأردني أبلغ السوريين أن الإجراء الأخير أدى إلى حدوث إرباك وتأخير في حركة النقل عبر المنافذ الحدودية مع سوريا «الأمر الذي انعكس سلباً على حركة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين». وقالت إن البطاينة طالب السوريين بالالتزام بالاتفاقيات المبرمة بين البلدين في ما يتعلق بالنقل. وكان الأردن قد قرر في شباط الماضي إعفاء الأفراد السوريين ومركباتهم المغادرة للأراضي الأردنية من ضريبة المغادرة، شريطة قيام السوريين بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
(يو بي آي)

القربي إلى واشنطن بعد تغيّب صالح عن القمّة

واشنطن ــ الأخبار
يقوم وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربي منتصف الشهر الجاري بزيارة رسمية إلى واشنطن تستغرق بضعة أيام يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين الأميركيين، في مقدمتهم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
وقال مصدر مطلع إن زيارة القربي إلى واشنطن قد جرى ترتيبها بعد اعتذار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن المشاركة في القمة العربية، التي عقدت في دمشق يومي السبت والأحد الماضيين نتيجة للضغط الذي مارسته الولايات المتحدة على عدد من الزعماء العرب لعدم المشاركة في مؤتمر الزعماء العرب.

مزارعو الأرجنتين يعلّقون تحركهم

علّقت أول من أمس القيادات الزراعية الأرجنتينية تحركها لمدة شهر، ورفعت قطع الطرق بعد كباش دام 21 يوماً، ما سمح بعودة طبيعية لعملية التموين ولوصول الأغذية إلى الأسواق.
وأتى القرار في اليوم التالي لتجمع حاشد دعماً للرئيسة كريستينا كيرشنير عقد في ساحة مايو، ودعت إليه الحركة البيرونية والنقابات العمالية.
وكانت الحكومة قد وعدت بآلية ستعيد كل زيادات الضرائب إلى صغار المنتجين. ويرى الطرفان أنهما حققا مقصدهما، الحكومة بعدم التراجع عن قرارها والمزارعون بحصول أكثرية منهم على مطلبها ولو بصورة غير مباشرة. ووعد الطرفان بالانكباب على تحديد سياسة عامة للقطاع الزراعي في الأسابيع القليلة المقبلة.
(الأخبار)