بول الأشقروأنهى «المطران الأحمر» حملته الانتخابية بمهرجان حاشد جرى في العاصمة أسونسيون، وصف خلاله يوم الأحد (أي موعد الانتخابات) بأنّه سيكون «يوم القيامة»، قائلاً: «بعد أيام معدودة سننتهي من لصوص البلد ومن خاطفي أمله» في إشارة إلى الحملات المعادية له التي اتّهمته بالتحالف مع منفذي عمليات خطف جرت قبل عقد في الباراغواي. وقاطع لوغو آخر مناظرة تلفزيونية جرت يوم الأربعاء الماضي، بسبب التهم التي كالها له الرئيس الحالي نيكانور دوارتي فروتوس ومفادها أنّ «أنصار لوغو يأتون بمرتزقة من الفارك (الثوّار الماركسيّون الكولومبيون) من فنزويلا والإكوادور لتفجير القنابل نهار الأحد ولتعطيل الانتخابات». وقد ردّ عليه فريق عمل لوغو بالقول: «قنبلة نهار الأحد الحقيقية هي التي ستخرج من صناديق الاقتراع».
وبالرغم من غيابه عن المناظرة، بدا جليّاً أن المطران لوغو نجح في فرض مواضيع حملته على باقي المرشحين، بحيث اقتصرت النقاشات على بنود برنامجه، بدءاً بموضوع الإصلاح الزراعي وصولاً إلى إعادة التفاوض على معاهدة الطاقة بشأن سدّ إيتايبو الذي يجمع البرازيل بالباراغوي، ومعمل إيساريتا للطاقة الذي يجمع الأرجنتين بالباراغواي، مروراً بقضية الفساد وبموقع الباراغواي المهمش في مجموعة «مركوسور».