الأكراد يجدّدون تهديدهم بالانسحاب من حكومة المالكي
جدّد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أمس تهديده بانسحاب التحالف من حكومة نوري المالكي في حال عدم الاستجابة لمطالبه، الخاصّة بقانون النفط وميزانيّة البشمركة والمادّة 140 الخاصّة بكركوك، مشيراً إلى أنه «عندها من غير الممكن لهذه الحكومة أن تستمر في أداء مهامها».
وكشف عثمان عن وجود اتفاق «بين كتلتي التحالف الكردستاني والائتلاف الشيعي يعود الى عام 2006 يقضي بأنه إذا انسحب وزراء التحالف من الوزارة فعلى الكتلتين تغيير الحكومة القائمة». ورأى أنّ الحزبين الكرديين بانتظار عودة الرئيس جلال الطالباني إلى بغداد، وكذلك عودة رئيس الوزراء من رحلته العلاجية، للدخول في «محادثات حاسمة» حول تلك المسائل الخلافية.
في هذا الوقت، أكّد مكتب زعيم التيار الصدري في النجف أنّ السيد مقتدى الصدر تكفّل بإطلاق مبادرة للسلام في المحافظات التي تعاني من توتّرات، بالإضافة الى المحافظات التي من المحتمل أن تعاني منها «بسبب تدخل أطراف من خارج العراق»، وذلك غداة استئناف المفاوضات التي جمعت أول من أمس بين ممثّلين عن الصدر وآخرين عن المجلس الإسلامي الأعلى في العراق.
وفي السياق، حذّر المتحدث باسم الصدر، الشيخ صلاح العبيدي، من توقيع حكومة المالكي اتفاقاً مع القوّات الأميركية، واصفاً ذلك إذا حصل بأنه «انتداب» على البلاد، وذلك بعيد مطالبة السيد عبد العزيز الحكيم بعقد اتفاق طويل الأمد مع الاحتلال.
(الأخبار، أ ف ب)

واشنطن تكافئ عمان بزيادة المساعدات 48%

أعلنت الولايات المتحدة أمس زيادة حجم مساعداتها للأردن للعام الجاري بنسبة 48 في المئة، لتتجاوز قيمتها 650 مليون دولار، بحسب بيان صادر عن السفارة الأميركية في عمان.
وأوضح البيان أن قانون المخصّصات الموحدة لعام 2008، الذي وافق عليه الكونغرس ووقّعه الرئيس جورج بوش، «سيوفّر مبلغ 363.5 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية، إضافة إلى 300 مليون دولار من التمويل العسكري».
وأضاف البيان أن «هذا القانون يمنح الولايات المتحدة تفويضاً للمشاركة في عملية إعادة شراء ديون نادي باريس المستحقة على الأردن بأسعار مخفوضة. وتم الحصول على التفويض استثنائياً تقديراً لشراكة الأردن مع الولايات المتحدة».
وقال السفير الأميركي في عمان ديفيد هيل إن «زيادة حجم المساعدات تجسّد الدعم الذي يقدمه الحزبان الأميركيان، الجمهوري والديموقراطي، للخيارات الصعبة التي اتخذها الأردن في إطار جهوده الإصلاحية الداخلية».
(أ ف ب)