استأنفت الدول الغربية الكبرى، أمس، لغة التهديد بعقوبات جديدة على إيران، بعدما هدأ الحديث عن مشاورات الدول الست (5+1) بخصوص بحث مسودة قرار جديد في مجلس الأمن ضد النظام الإسلامي بسبب برنامجه النووي.وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز دويتشلاند» الألمانية أمس، إن وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا، سيجتمعون خلال الأسبوع المقبل في برلين للبحث في احتمال فرض عقوبات جديدة على إيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية القول، إن وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا سيحاولون الاتفاق على الإجراءات اللازم اتخاذها في المستقبل بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد أعلنت أن بلادها والاتحاد الأوروبي لا يزالان ينتظران من إيران إجراءات ملموسة في شأن تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي إن واقع «تباطؤ» المحادثات في الأمم المتحدة حول احتمال فرض عقوبات في الآونة الأخيرة «يجب ألا تعدّه إيران إشارة إلى أننا نرى أن كل شيء يسير نحو الأفضل».
وفي طهران، دعا وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مجلس الأمن إلى إعادة ملف بلاده النووي إلى عهدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن بلاده ترحب بعودة العلاقات مع برلين.
من جهة أخرى، أعلنت إيران أمس إنتاج نوع جديد من المضادات الأرضية المصنعة محلياً القادرة على إطلاق 1100 قذيفة خلال دقيقة واحدة، مشيرة إلى أن هذا السلاح الجديد «سماوات» قادر على استهداف صواريخ «كروز» الأميركية.
(رويترز، يو بي آي، أ ف ب)