العراق: 5 قتلى أميركيين وزيارة نجاد في 20 آذار
رسالة قويّة وجّهتها التنظيمات المعادية للاحتلال الأميركي في مدينة الموصل، شمال العراق أمس؛ ففور إعلان القوات الحكومية العراقية جهوزيّتها الكاملة لشنّ «المعركة الأخيرة» على تنظيم «القاعدة» في هذه المدينة، قُتل 5 جنود أميركيين في تفجير حافلتهم في الموصل.
رسالة سياسيّة من نوع آخر وجّهتها إيران بدورها للأميركيّين؛ فبعد ترحيب طهران بالنية الأميركية لخفض عدد القوات في بلاد الرافدين خلال العام الجاري، أعلن وزير الخارجية منوشهر متكي تحفّظات بلاده على الجولة الجديدة من المحادثات التي كانت مقرّرة منذ فترة مع الولايات المتحدة في شأن العراق، موضحاً أنّ حكومته نقلت الملاحظات إلى الأميركيّين «وتلقّينا أجوبتهم التي نقوم بدراستها».
وفي ما يتعلق بالزيارة المنتظرة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى بغداد، أكّد متكّي أن رئيسه سيقوم بالزيارة قبل 20 آذار المقبل، وهي أول زيارة لرئيس إيراني منذ الثورة الإسلامية في عام 1979. وتحديد الموعد ليس سوى ردّ على نفي السفير الأميركي لدى بغداد، ريان كروكر الذي أكّد أنّ هذه الزيارة لن تحصل. على صعيد آخر، أعلن الجيش الأميركي، على لسان المتحدّث باسمه الأدميرال غريغوري سميث، أنّ ما لا يقلّ عن تسعة آلاف عنصر من عناصر مجالس «الصحوة» التي تحارب «القاعدة»، «خضعوا للتدقيق وباتوا جاهزين للانضمام إلى صفوف الجيش» العراقي، على أنّ الآلاف الآخرين «لا يزالون ينتظرون إجراء الفحوص والفرص التي تسمح بانضمامهم».
وانضمام «الصحوات» إلى الجيش، كان منذ فترة موضع نقاش حادّ في البلاد، لكون الغالبية الساحقة من هؤلاء من العرب السنّة، ما أثار مخاوف من الأحزاب الشيعيّة الرئيسيّة من أن يكون لهؤلاء غلبة عسكريّة في حال تنسيبهم إلى الجيش.
(أ ف ب)

كركوك توقف صادرات النفط إلى تركيا

أعلن المتحدّث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، أمس، أنّ بلاده أوقفت ضخّ النفط الخام من حقول كركوك الشمالية إلى مرفأ جيهان التركي، إلّا أنّ وزارته تعتزم مواصلة الضخّ «بشكل متقطّع تجنّباً للعمليات التخريبية ضدّ خطوط الأنابيب».
وأثار توقّف الصادرات النفطية إلى تركيا الشكوك بشأن قدرة العراق على الوفاء بتعهّداته ببيع أكثر من 300 ألف برميل يومياً من خام كركوك.
(رويترز)

صدّام اختلق «أسلحة الدمار» لترهيب إيران!

أعلن عميل مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، جورج بيرو، الذي حقّق مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين طيلة سبعة أشهر بعد القبض عليه نهاية عام 2003، في تصريحات لقناة «سي بي إس» الأميركية أمس، أنّ صدام اختلق مسألة امتلاكه أسلحة دمار شامل وسيلةً لترهيب إيران، ومنعها من التفكير في غزو بلاده.
(د ب أ)