ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أمس أن مسؤولين حكوميين بريطانيين يتخوفون من أن يأمر الرئيس الأميركي جورج بوش بشن هجوم على إيران قبل نهاية ولايته بعد أقل من سنتين.ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة البريطانية طلبت عدم كشف هويتها قولها إنها تتخوف من أن يسعى بوش إلى “تسوية المسألة الإيرانية بوسائل عسكرية”.
وأضاف أحد المصادر، للصحيفة نفسها: “إن بوش لا يريد أن يترك لخلفه المسألة من دون حل”.
من جهتها، نقلت صحيفة “الغارديان” عن مصادر دبلوماسية لم تحددها في فيينا، حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قولها إن الكثير من المعلومات الاستخبارية التي قدمتها الوكالات الأميركية لمفتشي الأمم المتحدة حول المنشآت النووية الإيرانية خاطئة.
وقال دبلوماسي في الوكالة مطلع على تفاصيل تحقيقاتها: “تبين أن معظم المعلومات غير صحيحة”، مضيفاً: “أعطونا ورقة تضم لائحة مواقع. تابع المفتشون الأمر وزاروا بعض المواقع العسكرية، لكن لم يجدوا ما يدل على نشاطات” نووية محظورة.
واكد الدبلوماسي نفسه أن “المفتشين لا يذهبون حالياً من دون التحقق وما لم يجدوا بعض الصدقية” في المعلومات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير قد أكد أول من أمس أنه ليس هناك استعدادات لتدخل عسكري ضد إيران حالياً.
(أ ف ب)