أحمد جبريل يتوقّع عدواناً على سوريا
رأى الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــــ القيادة العامة» أحمد جبريل أن اسرائيل «تخطط لاجتياح بري لسوريا، بالاضافة إلى قصف منشآت حيوية». وقال «هناك مخطط اسرائيلي ـــــ أميركي، وبتواطؤ عربي، لتغيير ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط».
وأعرب جبريل، في حديث لصحيفة «القدس العربي»، عن اعتقاده بأن إسرائيل «أعدّت جميع السيناريوهات لشن العدوان على سوريا، لكنهم لا يزالون يفكرون اين سيوجهون الضربة، التي ستخرج إلى حيز التنفيذ قريباً جداً. إنهم يفكرون: هل ستكون الضربة على جبهة واحدة، ام على جبهات عديدة»، مشيراً الى أن «العدو الصهيوني يرى في سوريا الحلقة الأضعف في المنطقة ولذلك يريد توجيه الضربة العسكرية لها».
وقال جبريل إنه يصحو من النوم يومياً ويقول: «لقد بدأ العدوان على سوريا. أنا لا أستبعد أن تشنّ طائرات اسرائيلية غارات علينا نحن الفلسطينيين في سوريا، ولا أستبعد استهداف القيادات الفلسطينية في دمشق».
وشدد جبريل على أن «سوريا اليوم موضوعة امام خيارين، الواحد اصعب من الآخر: الخيار الاول أن ترضى بالإملاءات الاميركية والاوروبية وأيضاً التواطؤ العربي الذي يخشى من التحالف بين سوريا وايران. والثاني فك الارتباط بين سوريا وحزب الله، وفك الارتباط بين سوريا والقوى الفلسطينية المعارضة للاستسلام والمؤمنة بالمقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني في فلسطين».
(يو بي آي)

4803 شهداء منذ اندلاع الانتفاضة

ذكر تقرير نشره مكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني أمس أن ما مجموعه 4803 فلسطينيين استشهدوا خلال سبع سنوات منذ اندلاع الانتفاضة الثانية ضد إسرائيل يوم 29 أيلول عام 2000.
وسجل التقرير أيضاً ارتفاع معدلات البطالة والفقر في أوساط الفلسطينيين، حيث زادت من 10 في المئة في أيلول عام 2000 إلى 19.2 في المئة في حزيران من العام الحالي. وفي الوقت نفسه، زادت معدلات الفقر حيث يعيش أكثر من 30 في المئة من العائلات الفلسطينية تحت خط الفقر، أي إن دخل الأسرة يقل عن دولارين يومياً.
(د ب أ)

اغتيال رجل دين في حلب!

قال مساعد الشيخ محمود أبو القعقاع السوري الجنسية، المعروف عنه دعواته إلى الجهاد المسلّح ضدّ قوّات الاحتلال في العراق، إنه اغتيل بالرصاص في مدينة حلب أمس بعد خروجه من صلاة الجمعة.
وأوضح مساعد أبو القعقاع، الذي تقول بعض المصادر إنه يجنّد مقاتلين أجانب للسفر إلى العراق، «أطلق رجل عدّة رصاصات على صدر الشيخ أبو القعقاع ثمّ طارده حشد من الناس وأمسكوا به في نهاية الأمر وهو الآن مع السلطات قيد الاحتجاز».
وقالت وكالة «رويترز» إنّ «لأبو القعقاع» آلاف الأتباع وهو ناشط جدّاً في عالم الحركات الإسلامية في حلب.
وكان أبو القعقاع (42 عاماً) قد دعا إلى الجهاد للتصدّي للسياسات الأميركية ضد سوريا. ويقول خبراء إنه خفّف من لهجته حديثاً وأصبح أقلّ نشاطاً.
(رويترز)