طالبت طهران، أمس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال محادثات الطرفين في طهران، بإبداء تعاون في ما يتعلق بخططها الذرية، من خلال التقرير الذي ستقدمه الشهر المقبل. ووصف نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سعيدي، هذه الجولة الثالثة من المحادثات، والتي تستمر يومين، بأنها «جيدة جداً وبناءة». لكنه أضاف «بالطبع هذا المسار سيستغرق وقتاً طويلاً». وقال «ننتظر من المدير العام للوكالة محمد البرادعي أن يشير إلى هذا التعاون في تقريره».
وقال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى في فيينا، حيث مقر وكالة الطاقة، «ستتيح لنا المباحثات اطّلاعاً أكبر على درجة التعاون من الجانب الإيراني مع الوكالة. بإمكاننا الحصول على إجابة عن العديد من الأسئلة القديمة بسرعة أكبر، ويجب أن يحدث هذا الآن».
وتتطرّق الجولة الحالية من المحادثات إلى أكثر المسائل الشائكة بشأن برنامج طهران النووي، وتشمل معرفة مصدر آثار اليورانيوم عالي التخصيب لمستوى يصلح لتصنيع القنبلة التي عثر عليها على بعض المعدات، وطبيعة الأبحاث الخاصة بأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.
في الشأن الأمني، أعلن قائد الشرطة الإيرانية، إسماعيل أحمدي مقدم، أنه تم إطلاق الإيرانيين الـ 21 الذين اختطفوا الأحد في منطقة جابهار بلوشستان (جنوب شرق) وأقتيدوا إلى باكستان. وأضاف: إن عملية الإفراج تمّت «بفضل الجهود التي بذلتها» إسلام‌آباد.
(رويترز، يو بي آي، مهر، إرنا، د ب أ)