رأى الرئيس السابق لمفتشي الأسلحة الدوليين في الأمم المتحدة، هانز بليكس، أمس أنه ينبغي تقديم ضمانات لإيران بعدم تعرضها لهجوم عسكري وتطبيع العلاقات بينها وبين المنظمة الدولية، من أجل المساعدة على حل قضية برنامجها لتخصيب اليورانيوم.وقال بليكس، للصحافيين في العاصمة النيوزيلاندية ولينغتون، إن «التوجه نحو الدبلوماسية على غرار ما حصل في كوريا الشمالية، لم يُعتمد مع إيران». وأضاف «في المقابل، هناك ثلاث حاملات طائرات في الخليج الفارسي، قد يجد الإيرانيون أنهم بحاجة لحماية أنفسهم منها في المستقبل»، مشدداً على أن «اللاعسكرة ربما تكون أفضل» في محاولة لحل المأزق في شأن الأسلحة النووية بين إيران من جهة، وإميركا والدول الغربية من جهة أخرى.
في هذا الوقت، نقلت صحيفة روسية عن مستشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، علي اكبر جوانفكر، قوله إن إيران تفكر في «مرشحين آخرين» لإنهاء بناء محطة بوشهر النووية إذا «حدثت مشاكل» مع روسيا المكلفة إنجاز هذا المشروع.
وذكرت صحيفة «غازيتا» الروسية أن جوانفكر أعلن أن «إيران ترغب في إنجاز محطة بوشهر في الوقت المحدد وبالتحديد من قبل روسيا». لكنه اضاف ان «إيران تدرس حالياً مرشحين آخرين لإنهاء بناء محطة بوشهر إذا حدثت مشاكل جديدة في ذلك المشروع»، من دون أن يوضح من هم المرشحين الآخرون.
وكان مسؤولون روس قد أعلنوا في نهاية تموز الماضي أن إنجاز محطة بوشهر في جنوب إيران سيتأخر سنة على الأقل حتى خريف 2008.
إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية أن السلطات الإيرانية أفرجت بكفالة عن الصحافي الإصلاحي فرشاد قربانبور، الذي أوقف بتهمة «الترويج لأكاذيب ضد النظام».
ونقلت الوكالة عن الصحافي الذي أفرج عنه خلال الاسبوع الجاري قوله إن «الكفالة حددت أولاً بملياري ريال (214 ألف دولار) لكنها خفضت بعد ذلك الى 500 مليون ريال (53 ألف دولار) وأفرج عني بعدما دفعت الكفالة». وأضاف ان «أسباب توقيفي هي العمل ضد الأمن القومي ونشر تصريحات ضد النظام».
(أ ب، ا ف ب)