هاني الحسن: قرار إعفائي إسرائيلي
اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» هاني الحسن، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتهرّب من الحوار مع «حماس»، داعياً الحركة الى الاستجابة لشروط أبو مازن لأنه «لا طريق للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه إلا بالحوار».
وشدّد الحسن، لوكالة «يونايتد برس انترناشيونال» في عمان، على أن لقاء الملك السعودي عبد الله وعباس تأجّل بسبب رفض الأخير صدور بيان عن اللقاء يؤكّد موافقته على دعوة عبد الله إلى الحوار بين «فتح» و«حماس». وقال إن «المصريين مصرّون على فتح حوار للوصول الى تفاهم، لأن البديل عن ذلك تحوّل قطاع غزة إلى مركز لتنظيم القاعدة».
وأعرب الحسن عن خشيته من أن يكون قرار إعفائه من مهماته إسرائيلياً. وقال إنه جاء رداً على مطالبته لعباس بإبعاد الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي محمد دحلان، الذي حمّله مسؤولية الأحداث الأخيرة في غزة. وقال الحسن إن «عباس أنزل عقوبات بنحو 250 عسكرياً من كبار القادة العسكريين لفتح بعد الأحداث الأخيرة في غزّة، وذنبهم أنهم رفضوا أن يرفعوا السلاح في وجه أشقائهم في حماس، بدلاً من أن يعاقب المسؤول الرئيسي عما حصل وهو دحلان».
(يو بي آي)

غالبية الفلسطينيين يؤيّد انتخاب هنية رئيساً للسلطة

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «القدس» الفلسطينية ونشرته امس على موقعها الإلكتروني، أن غالبية الفلسطينيين سيختارون رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، رئيساً للسلطة الفلسطينية، إذا أجريت انتخابات مبكرة في الأراضي الفلسطينية.
وأعطى الاستطلاع نسبة 51.38 في المئة من التأييد لهنية بفارق كبير بينه وبين الرئيس الحالي محمود عباس الذي صوت له المستطلعون بنسبة 13.37 في المئة فقط. وحصل على المرتبة الثالثة القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل حالياً لدى إسرائيل إذ نال ما نسبته 12.62 في المئة.
(د ب أ)