أفادت مصادر قضائية فرنسية بأن طبيباً نسائياً فرنسياً لبنانياً حكم عليه غيابياً في 24 أيار في بولونيه سور مير (شمال غرب)، بالسجن سنتين بتهمة الاعتداء الجنسي وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، موجود حالياً في فرنسا وسيسلم نفسه.وقال مدعي عام بولونيه سور مير جيرالد لوسينيه إن «محاميه (الطبيب) ابلغني بان موكله سيسلم نفسه». وأضاف أن الطبيب، الذي لم يذكر اسمه، «عاد الى فرنسا عند سقوط اولى القذائف في لبنان» الصيف الماضي اثناء العدوان الإسرائيلي.
وكان الطبيب النسائي الاختصاصي في الجنس قد غادر عيادته عائداً إلى لبنان أثناء التحقيق في القضية عام 2003 وصدرت بحقه في آذار 2007 مذكرة توقيف دولية. وحكمت عليه محكمة الجنح في المنطقة غيابياً وفي غياب أي محام في 24 أيار بتهمة التعدي جنسياً على إحدى مريضاته.
(أ ف ب)