اتهم الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الولايات المتحدة، أول من أمس، بالمسؤولية عن محاولة خطف طائرة الأسبوع الماضي في هافانا، من قبل اثنين من الجنود الفارّين، والتي لقي خلالها جنديان كوبيان مصرعهما.وفي مقالته الخامسة إلى الصحافة منذ خضوعه لعملية جراحية، أكد الزعيم الكوبي أن «الإفلات من العقاب والمنافع المادية التي تكافئ منذ نحو نصف قرن أي عمل عنف ضد كوبا يحفز على مثل هذه التصرفات». واعتبر الزعيم الكوبي أن القضية أتت «نتيجة إطلاق سراح أحد وحوش الإرهاب» في 18 نيسان في الولايات المتحدة، الكوبي المناهض لنظام كاسترو لويس بوسادا كاريليس (79 عاماً) الذي تتهمه كوبا وفنزويلا بأنه العقل المدبر لاعتداء استهدف عام 1976 طائرة تجارية كوبية، وأدى إلى مقتل 73 شخصاً. (ا ف ب)