القاهرة ــ خالد محمود رمضان
رفض الرئيس المصري حسني مبارك أمس بناء جسر فوق مدخل خليج العقبة يربط بين مصر والسعودية «لكونه يضرّ بالسياحة والهدوء والأمن في مدينة شرم الشيخ».
وقال مبارك، لصحيفة «المساء» المصرية، «إن ما أثير عن وضع حجر أساس الجسر البري فوق مدخل خليج العقبة يربط مصر بالسعودية مجرد شائعة وكلام غير حقيقي لا أساس له من الصحة».
وقال الرئيس مبارك «إن هذا الموضوع لم يفتحه معنا أحد على الإطلاق». وأضاف «إن فكرة الجسر جاءت من الملك السعودي الراحل الملك فهد، وبعد ذلك رفضها الجانب السعودي ثم طفت على السطح مرة ثانية بعد غرق العبّارة، لكني أرفض تماماً إقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ وهذا مبدأ».
وأشار مبارك إلى أن «اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك، ما يدفع السياح إلى الهروب منها، وهذا لن أسمح به أبداً».