واشنطن ــ محمد دلبح
حمّل المتنافس على ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، النائب دينيس كوسينيش، إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية «العنف الذي يمسك بخناق غزة». وقال، في بيان له، إن هذا العنف هو «مظهر للأزمة الإنسانية والسياسية والاقتصادية التي تتجمّع في غزة منذ تعليق المساعدة الدولية في نيسان 2006».
وأضاف كوسينيش، وهو نائب عن ولاية أوهايو، إن «تعليق المساعدة عن السلطة الفلسطينية ربما ساعد في تفجير العنف الفصائلي، حيث تمّ حرمان نحو 80 ألف من قوات الأمن الفلسطينية من الحصول على رواتبهم لنحو عام. والكثير من هؤلاء قد لجأوا إلى العنف للمطالبة برواتبهم، إضافة إلى حقيقة أن المانحين الغربيين القلقين تجاه الأزمة الإنسانية (في الضفة الغربية وقطاع غزة) قد ضخّوا أموالاً إلى مؤسسات تقودها فتح، ربما زاد من التوتر بين فتح وحماس».
وقال كوسينيش إن «إنهاء العنف في غزة يتطلب دعم الولايات المتحدة لحكومة الوحدة الفلسطينية التي تألّفت في شباط الماضي وإعادة تجديد المساعدة للسلطة الفلسطينية». وأضاف «ليس هناك صيغة أخرى لإعادة الاستقرار إلى غزة والأمن إلى إسرائيل»، مشيراً إلى «أن استمرار الحصار السياسي والاقتصادي على غزة سيخلق فقط مزيداً من الأرضية الخصبة للعنف والفوضى».