دعا الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال موشيه يعلون إلى اجتياح قطاع غزة ضمن حملة برية واسعة تهدف إلى «تنظيفه» من المقاومة. وقال إنه «لا مفر» من حملة كهذه، معتبراً أن فك الارتباط عن غزة كان بمثابة هروب إسرائيلي كانت نتيجته «حرب لبنان والتصعيد في الجنوب».وقال يعلون، خلال لقاء مع برنامج تلفزيوني على القناة الثانية، «لن تُحل مشكلتنا في غزة، ولن يحلها أحد من أجلنا، لا مصر ولا قوات دولية. الأمر يتطلب الوصول إلى الإرهابيين ومعاقلهم وضربهم بقوة. لقد قمنا بذلك في عملية السور الواقي».
وأضاف يعلون «يجب أن تكون أعمى كي لا ترى ضرورة الدخول إلى غزة، ليس الدخول والبقاء، بل عملية تنظيف. لن يكون في نهاية المطاف مفر إلا الدخول الى قطاع غزة مع أهداف قابلة للتحقيق. ضرب البنى التحتية للإرهاب بقوة من أجل إبعاد الخطر عن سديروت ومحيط غزة. لن يكون هناك مفر. اليوم يطلقون الصواريخ على سديروت، وإذا لم ندخل الآن، فسندخل حينما يطلقون الصواريخ على أشدود».
وقال يعلون «أنا على استعداد لتسوية تنطوي على التنازل عن أراض، لو كان هناك شريك. ولكن بما أن الاحتلال من وجهة نظرهم هو من النهر إلى البحر، اقرأ الوثائق الأخيرة لعرب إسرائيل، وثائق تطعن في حقنا في البقاء دولة يهودية».
(الأخبار)