منحت الولايات المتّحدة أمس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تأشيرة الدخول إلى أراضيها، سامحة له بالتالي بالمشاركة في اجتماع مجلس الأمن، الذي سيدرس مشروع العقوبات الجديد المطروح ضدّ طهران.وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة، شون ماكورماك، «تمّت الموافقة على منح الرئيس الإيراني والوفد المرافق له تأشيرات دخول إلى الولايات المتّحدة». وأضاف «كبلد، لدينا فرائض ضيافة وسنبقى محافظين على تلك القيم».
وفيما لم يتمّ تأكيد موعد وصول نجاد إلى نيويورك، تمنّى ماكورماك على الرئيس الإيراني استغلال الفرصة لإبداء الاستعداد للتراجع عن طموحات بلاده النوويّة. وقال «ستكون لحظة مهمّة لنجاد، أثناء إلقائه الخطاب أمام مجلس الأمن، إذا أعرب عن نياته للتفاوض والحوار».
من جهة ثانية، حذّرت السّلطات الإيرانية امس، المجتمع الدولي من أنّ ردها على احتمال تشديد العقوبات عليها في مجلس الأمن، المتوقع أن يصوت على مسودّة القرار في الأيّام المقبلة، قد يكون بحجم ذلك التشدّد.
(أ ب، أ ف ب)