عزا مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية رفض كشف هويته أمس عدم رد نحو عشر دول في شكل مرض على طلبات المساعدة التي تقدم بها سيرج برامرتس رئيس لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري الى «تردد» اجهزة استخباراتها في الادلاء بمعلوماتها. من جهته، اعتبر الناطق باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان «الوقت ليس ملائما لتوجيه اصابع الاتهام لاي جهة». وأضاف ان «الاشارة الى عدم تعاون سوريا الكامل مع التحقيق في الماضي كانت مهمة لأن المؤشرات دلت يومها على تورط سوريا في شكل او آخر».
وأثارت روسيا جدلا حادا في الامم المتحدة بعدما دعت مجلس الامن الى الطلب من برامرتس كشف اسماء الدول العشر التي قال الشهر الماضي انها لا تتعاون مع التحقيق الدولي في اغتيال الحريري، فيما لاحظ ان تعاون سوريا كان «مرضيا في شكل عام». الا ان الطلب الروسي اصطدم بمعارضة اوروبية وأميركية وفق دبلوماسيين.