طهران تؤكّد وواشنطن تنفي مداهمة قنصلية إيرانية في أربيل
نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بريان ويتمان أمس أن يكون المبنى الذي دهمته قوات الاحتلال الأميركي أول من أمس في أربيل بكردستان العراق، هو مبنى القنصلية الإيرانية. وقال “يمكنني أن أؤكد لكم استناداً الى قواتنا هناك بأن المبنى (المستهدف) ليس مبنى قنصلية أو مبنى حكومياً”.
وأضاف ويتمان انه لا يعرف جنسية الأشخاص الستة الذين اعتقلوا خلال المداهمة، لكنه قال إنه “يشتبه بأن لهم علاقات وثيقة بالأنشطة التي تستهدف العراق وقوات التحالف”.
وكان مسؤولون إيرانيون قد قالوا إن قوات الاحتلال الأميركية داهمت مكتب القنصلية الإيرانية بمدينة أربيل أمس واعتقلت خمسة، بينهم موظفون ودبلوماسيون. وهذا ما أكدته مصادر حزبية كردية في المدينة.
ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني العملية. وقال إن هذه العملية تمثّل خرقاً للقانون الدولي. وأضاف “أنشطة كل هؤلاء الأشخاص في مكتبنا بأربيل كانت مشروعة وكانت تتم بالتعاون مع الجانب العراقي وبموافقته”.
(ا ف ب)

مسؤولون أميركيون يبحثون «خطة بوش» في القاهرة!

كشفت مصادر أميركيّة رسميّة أمس، أنّ فريقاً من إدارة تخطيط السياسات في وزارة الدفاع الأميركية، أجرى مباحثات في القاهرة مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين المصريّين، بشأن السياسات الأميركية الدفاعية المقبلة في المنطقة.
وقالت المصادر إنّ الفريق، الذي ضمّ ضباطاً كباراً في البنتاغون، بحث الاستراتجية الأميركية في إطار التعاون العسكري التقليدي بين البلدين، ومن المقرّر أن يقوم بزيارة إلى دول أخرى في المنطقة.
( أ ف ب)

صداّم رفض “التماس حياته من أي رئيس”

أفاد بيان، أصدرته هيئة الدّفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، أمس، أنّ الأخير أوصى بـ“عدم التماس حياته من أيّ من الرؤساء والملوك العرب والأجانب”، وأنّه نبّه من “أغراض الأميركيّين والإيرانيّين الموجّهة ضدّ الشعب العراقي والعرب”.
من جهة أخرى، اعترف علي حسن المجيد، الملقّب بـ “الكيماوي”، خلال محاكمته بقضيّة «الأنفال»، في بغداد أمس، بمسؤوليّته الكاملة عن العمليّة العسكريّة التي استهدفت قرى كرديّة عام 1988.
واعترف المجيد، الذي جلس على الكرسي المخصّص سابقاً للصدّام، بإصداره أوامر لتهجير أهالي تلك القرى وإعدام المخالفين، من دون الرّجوع إلى القيادة العسكرية العليا.
(رويترز، أ ف ب)