الطالباني يلوّح لسوريا بـ«جزرة» أميركية مقابل «تعاونها»
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس، إن حكومة بلاده ستطلب من سوريا، التي وصل اليها الأحد الماضي، تبادل «المتهمين المطلوبين قضائياً» ملوحاً بإمكان تحسن في العلاقات الأميركية ــ السورية إذا أبدت دمشق تعاوناً مع سلطات بغداد لضمان أمن العراق واستقراره.
ومن بين المطلوبين العراقيين في سوريا، عشرات من المسؤولين وضباط الجيش السابقين الذين فروا إثر الغزو الأميركي للعراق في عام 2003.
ولم يحدد الطالباني اسماء هؤلاء المطلوبين، لكنه نفى أن يكون عزت ابراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، موجوداً في سوريا، مشيراً الى أن لديه معلومات «عن وجوده في اليمن».
وأعلن الطالباني أن السلطات السورية «ستتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بمنع تسلل الإرهابيين من سوريا إلى العراق، وكذلك بمنع نشاطهم على الأراضي السورية، وبالتالي هناك اتفاق لتبادل المعلومات بين البلدين الشقيقين، مما يؤدي إلى تحسين الوضع الأمني. ثم إن الموقف السوري المعلن هو مساهمة معنوية في تعزيز الأمن العراقي». واضاف أنه «إذا تم تحسين العلاقات العراقية ــ السورية، وإذا جرى فعلاً ما يساعد على استقرار الأمن في العراق، وإذا وُجدت البصمات السورية على الأمن والاستقرار في العراق، فإن هذا كله، في رأينا، يساعد على تسهيل المفاوضات بين الولايات المتحدة وسوريا».
(رويترز، أ ف ب)

لغم بحري يجرح بريطانياً في شط العرب!

أعلن مصدر رسمي عراقي أمس أن جندياً بريطانياً أصيب بجروح في انفجار لغم بحري بزورق في شط العرب جنوب العراق.
وقال المصدر إن لغماً بحرياً انفجر بزورق بريطاني كان يتجه للمرور تحت جسر «التنومة» الذي يربط ضفتي شط العرب، وسط مدينة البصرة، ما أدى إلى إصابة جندي بريطاني بجروح. ولم يصدر بعد عن القوات البريطانية في جنوب العراق أي تعليق على الحادث.
(أ ف ب)

مطالبة بـ{إعادة} أراض في الأنبار إلى كربلاء

طالبت محافظة النجف العراقيّة أمس بإعادة الأراضي الواقعة على حدود بلاد الرافدين والسعودية إلى محافظة كربلاء، بدلاً من بقائها ضمن محافظة الأنبار السنية، وذلك إثر مقتل ما لايقل عن 10 حجاج شيعة وإصابة 15 آخرين، عندما أطلق مسلّحون النار عليهم في الأنبار أثناء عودتهم من السعوديّة، أوائل الشهر الجاري.
وقال المحافظ أسعد أبو كلل، الذي حمّل الحكومة العراقية مسؤولية الحادث، إنّ “أراضي منطقتي عرعر والنخيب الحدوديّتين، كانت في الأساس تابعةً لكربلاء، إلّا أنّها سُلبت عنوةً وضُمّت إلى الرمادي (محافظة) إبّان النظام السابق”. وتابع “نطالب بعودتها إلى أصلها، وخصوصاً أنّها باتت تمثّل تهديداً لأرواح العراقيين القادمين من السعودية”.
(أ ف ب)