الخرطوم تتجه للقبول بقوات دولية في دارفور

لاحت بوادر ليونة في الموقف السوداني من نشر قوات دولية في إقليم دارفور، بعد مهلة أميركية حتى نهاية العام للرد على القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
وأعلن المسؤول الاعلامي في الرئاسة السودانية محجوب فضل ان السودان لم يوافق سوى على المرحلتين الأوليين اللتين تنصان على تقديم الامم المتحدة دعماً لوجستياً وفنياً الى القوة الأفريقية المؤلفة من سبعة الاف عنصر، والتي تعاني سوء تمويل وتجهيز.
وسئل عما اذا كان السودان قد وافق على المرحلة الثالثة التي تنص على نشر قوة مختلطة أفريقية ـــ دولية، فقال بدري “كل شيء يأتي في وقته”.
(أ ف ب)

بيريز: الصراع الفلسطيني بين السنة والشيعة!

وصف نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز ما يجري على الساحة الفلسطينية، بأنه «صراع سني ــ شيعي»، مشيراً إلى أنه «لا يجب على إسرائيل أن تتدخل فيه بتاتاً فهذا ليس شأننا».
وأوضح بيريز، خلال مقابلة مع «يديعوت أحرونوت»، أنه «رغم أن حماس سنية لكنها مدعومة من التيار الشيعي، الذي مصدره طهران، وعندما ينتهي الخلاف هناك يجب أن ندخل في حوار واسع مع الفلسطينيين».
(الأخبار)

كيلو يطالب بوش بدولة فلسطينية

دعا الكاتب والمعارض السوري ميشال كيلو، من سجنه قرب دمشق أمس، الرئيس الاميركي جورج بوش الى «العمل الجاد لإقامة دولة فلسطينية»، وإلى انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وقال كيلو، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»، «كنت أتمنى لو أن بوش لم يكتف بالمطالبة بحرية المعتقلين السوريين»، في إشارة الى خطاب بوش في 13 كانون الأول عندما دعا للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سوريا، وبينهم كيلو.
وتابع المعارض السوري «كنت اتمنى لو التزم (بوش) إجبار إسرائيل على الانسحاب من (هضبة) الجولان (السورية) وبقية أراضي لبنان المحتلة»، معتبراً أن بوش لو فعل ذلك «لقدم خدمة كبرى للديموقراطية وحقوق الانسان، ولقيّد بصورة جدية قدرة نظم الفساد الاستبدادية العربية على قمع شعوبها».
(أ ف ب)

منهل عرفات ينشئ فرقة اغتيالات انتقاماً لوالده!

رام الله ــ الأخبار

ذكرت مصادر فلسطينية أمس أن منهل عرفات، ابن رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية السابق اللواء موسى عرفات الذي اغتيل العام الماضي في منزله في غزة، يجهّز فرقة للاغتيالات سيسميها «فرقة الجحيم»، على غرار «فرقة الموت» التي أنشأها القيادي في «فتح» محمد دحلان.
وقالت المصادر إن مهمة الفرقة الأساسية ستكون الانتقام لاغتيال عرفات الأب، الذي قتل في عملية معقدة نفذها نحو عشرين مسلحاً في غزة في السابع من أيلول من العام الماضي، وستعمل الفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.