لندن تدعو حزب الله إلى إظهار “اعتداله”
برّر متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية استثناء رئيس الوزراء طوني بلير لسوريا من جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، بالقول إن “على سوريا إظهار جديتها في دعم الجهود البناءة في المنطقة، وهذا يعني ممارسة أدوار إيجابية في عملية السلام وفي لبنان وفي العراق”. وأضاف: “نحن ننتظر الآن لنرى ما سيفعله السوريون وسنحكم عليهم من خلال أفعالهم”.
وجدد المتحدث الموقف البريطاني الداعي إلى “محاسبة المسؤولين عن اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري أمام العدالة، وإلى تعاون جميع الأطراف المعنية مع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بلبنان ودعم حكومته المنتخبة ديموقراطياً والتوقف عن المحاولات الرامية إلى عرقلة عملها”.
ودعا المسؤول البريطاني كذلك حزب الله إلى “إظهار أن برنامجه السياسي معتدل وبنّاء، وممارسة دور إيجابي في عملية السلام في الشرق الأوسط والقبول بحل إقامة دولتين للمشكلة الفلسطينية ــ الإسرائيلية ودعم الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في لبنان وليس العمل ضدها”.
(يو بي آي)

... وجنّتي يؤكد قدرته على “دحر المؤامرات”

أكد خطيب صلاة الجمعه في طهران آية الله احمد جنتي امس، أن المستقبل في لبنان ليس قاتماً. وقال خلال خطبة الجمعة: “نأمل ان يتمكن حزب الله من دحر المؤامرات، اذ إن الكل يدرك أن اميركا وإسرائيل هما العدوان اللدودان للشعوب وكل من يقترب من اميركا يصبح موضع كراهية هذه الشعوب، وعلى الحكومات العربية أن تبتعد عن اميركا”.
(مهر)

نيجيريا: تهديد جديد بقتل الرهينة اللبناني

لا يزال مصير الرهينة اللبناني في نيجيريا مجهولاً، بعدما أعلنت المجموعة المسلحة التي تحتجزه مع ثلاثة إيطاليين يعملون في القطاع النفطي، أنها لن تتفاوض للافراج عنهم ما دامت مطالبها لم تلبّ.
وجددت المجموعة، التي تسمي نفسها حركة “تحرير دلتا النيجر”، تهديداتها بقتل الرهائن، الذين خطفوا في هجوم على منشأة نفطية تابعة لشركة “اجيب” الايطالية.
وقال متحدث باسم الحركة، في بيان، “ليس هناك مفاوضات جارية للافراج عن الرهائن، ولن يكون هناك مفاوضات ما دامت مطالبنا لم تلبّ”.
وخطف اللبناني عماد صليبا والايطاليون الثلاثة ارينا فرانكو ودييغي روبرتو وروسو كوزما داميانو في السابع من كانون الاول من منشآت “أجيب” في براس في ولاية بايلسا (جنوب).
واكدت الحركة أنها لن تفرج عن الرهائن في مقابل فدية، وهي تطالب بالإفراج عن الحاكم السابق لولاية بايلسا، ديبريي المييسيغا، الملاحق بتهمة الفساد، والقائد الانفصالي الحاج دوكوبو اساري.
كما تطالب بأن “تدفع شركة شل وغيرها من الشركات النفطية تعويضات للسكان المتضررين من استغلال النفط وتخلي الحكومة النيجيرية عن مصالحها النفطية لفائدة سكان الدلتا، ودفع تعويضات عن خمسين سنة من النهب والاستعباد من جانب الحكومة النيجيرية والشركات النفطية”.
(أ ف ب)