أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بعد لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل في دمشق أمس، على دعم سوريا لخيارات الشعب الفلسطيني الوطنية “ولا سيما إقامة حكومة وحدة وطنية”.ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم تشديده على “دعم سوريا للشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية وعلى رأسها تشكيل حكومة وحدة وطنية بما يساهم في تعزيز اللحمة الفلسطينية”.
ويعتبر المراقبون أن اجتماع مشعل مع المعلم “مهم” في هذه المرحلة التي يتم فيها بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية في الداخل الفلسطينيوفي هذا السياق، شدد الأمين العام المساعد في حزب البعث الحاكم، عبد الله الأحمر، أمس على حرص بلاده على الوحدة الوطنية الفلسطينية بمختلف فصائلها في إطار منظمة التحرير كممثل “شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني”.
ونقلت “سانا” عن الأحمر تأكيده، خلال استقباله وفداً فلسطينياً، على “حرص سوريا على الوحدة الوطنية الفلسطينية بمختلف فصائلها وتياراتها”. وأضاف أن ذلك يأتي في “إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالاستناد إلى برنامج سياسي يرتكز على وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني واتباع أسلوب الحوار من أجل توافق وطني يعزز الوحدة المطلوبة في مواجهة العدوان”.
وجدد الأحمر، أمام الوفد الذي ضم عضو المكتب السياسي في حزب “الشعب” الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عفيف عميرة والمدير العام للحزب بسام زكي أحمد مصلح، التأكيد على “دعم سوريا لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال من أجل نيل حريته واستقلاله وتحقيق سيادته واستعادة أرضه”.
وذكرت “سانا” أن الجانبين بحثا “التطورات في الأراضي الفلسطينية والظروف الصعبة، التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل على غزة والضفة الغربية وممارساته الوحشية بحق أبناء هذا الشعب لكسر إرادته وجعله يستسلم لما تريده إسرائيل”.
(سانا، يو بي آي، د ب أ)