ملك الأردن: حرب لبنان عزّزت المتطرفين
حذر الملك الأردني عبد الله الثاني أمس، في حديث إلى صحيفة “فايننشال تايمز”، من “اشتعال الشرق الأوسط إذا لم تتم إعادة إطلاق مسيرة السلام”. وقال إن “هناك أزمة كل 9 إلى 12 شهراً في الشرق الأوسط وتتقلص مدة هذه الدورة أكثر فأكثر”.
ورأى عبد الله الثاني أن المخاطر الأكبر تتعلق بالأراضي الفلسطينية ولبنان. وقال إن الأنظمة العربية المعتدلة “أضعفت جراء النزاع، الصيف الماضي، في لبنان الذي قوّى في المقابل جانب المتطرفين”. ورأى أن المتشددين “يشعرون أنه تم تعزيز موقفهم، في حين شعر المعتدلون أن موقفهم قد ضعف”.
ورأى الملك عبد الله أنه ستكون هناك فكرة أكثر وضوحاً عن نوايا الحكومة الإسرائيلية عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت المقررة في 13 تشرين الثاني إلى واشنطن، حيث سيجري مباحثات مع الرئيس الأميركي جورج بوش. وأضاف “نحن بحاجة لمعرفة أين يسير الإسرائيليون”.
(ا ف ب)

رايس: المشكلة ليست في فوز حماس

دافعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس عن خيار دعم الديموقراطية في الشرق الأوسط، معتبرة أن «المشكلة ليست في فوز» حركة حماس بالانتخابات الفلسطينية ووصولها إلى السلطة، بل في رفضها التخلي عن العنف والسلاح.
وقالت رايس، أمام اللجنة الاستشارية لتعزيز الديموقراطية التابعة لوزارة الخارجية في واشنطن: «عندما فازت حماس بالانتخابات في الأراضي الفلسطينية اعترفنا بأنها كانت انتخابات شرعية وحرة ونزيهة بكل المقاييس، ثم تحدثنا عن المسؤوليات التي يجب أن تتحملها حماس كي تحكم، ومن ضمنها أن تتمكن من الحصول على ما وصفه (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن بالقبول الدولي للحصول على المساعدة وإيصالها إلى الشعب الفلسطيني، وهنا أخفقت حماس».
وشدّدت رايس على أن «المجتمع الدولي يجب أن يكون أكثر إصراراً على أن الذي يريد أن يشارك في السياسة عليه أن يتخلى عن الإرهاب، وبعبارة أخرى: يجب أن يتخلّى عن السلاح».
(يو بي آي)

آخر بدع ليبرمان: نموذج كوسوفو

تفتّقت رؤى وزير «الشؤون الاستراتيجية» الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على بدعة جديدة، تعيد تظهير عنصريته تجاه الفلسطينيين بحلة جديدة؛ فبعد اقتراحيه بتطبيق النموذجين الشيشاني والقبرصي، رأى أن الحل الذي سيطبق في إقليم كوسوفو يشكل اختباراً، على الإسرائيليين والفلسطينيين أخذه بالاعتبار. وقال ليبرمان، لصحيفة «جيروزاليم بوست» أمس، إثر لقائه في القدس المحتلة وزير الخارجية الصربي فوك دراسكوفيتش، إن «كوسوفو يشكل اختباراً فعلياً لبقية العالم يتيح معرفة ما اذا كان المجتمع الدولي سيحاول فرض حل على طرفي النزاع، أم سيترك لهما السعي الى اتفاق بمفردهما».
وأضاف ليبرمان إن «ثمة أوجه شبه كثيرة بين يوغوسلافيا السابقة وإسرائيل، فلا هذه ولا تلك متجانستان» عرقياً، ملاحظاً أن «صدام الحضارات هذا» تسبّب بالعنف في الحالتين.
(الأخبار)