حذّر الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، في خطبة الجمعة في طهران أمس، الولايات المتحدة من السعي وراء مواجهة مع بلاده بشأن الملف النووي. وقال “نحن نتوقع أن تكون الولايات المتحدة قد استخلصت ما يكفي من العبر إثر النزاع بين إسرائيل وحزب الله لتتخلى عن الدخول في لعبة جديدة وزعزعة الأمن في المنطقة”.
أضاف “على الولايات المتحدة أن تتركنا نحل هذه المشكلة الإقليمية والعالمية (الملف النووي) من خلال المفاوضات”.
واتهم رفسنجاني إسرائيل بـ“التخطيط مسبّقاً للاعتداء على لبنان”، مشيراً إلى أن “هناك فرقاً كبيراً بين الجرائم الحربية التي ارتكبها الاحتلال في لبنان وبين الدفاع والهجمات الرادعة التي قام بها حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي”، داعياً الى محاسبة إسرائيل على “جرائمها الوحشية” في لبنان.
وشدد رفسنجاني على أن “حزب الله يدافع عن بلاده بصورة شرعية، وأن القوانين الدولية ومنظمة الأمم المتحدة تعترف بالمقاومة”، رافضاً مقارنة حزب الله في لبنان بتنظيم “القاعدة”، ومندداً بالأطراف التي تصف حزب الله بـ“الإرهابي”.
وقال إن “لبنان بلد مسلم محتل من الكيان الصهيوني. وحزب الله، وفقا لواجبه الديني والوطني والقومي والإنساني، يسعى إلى تحرير أرضه من الاحتلال، والمقاومة تحظى بقبول من الأطراف كافّة”.
(أ ف ب، يو بي آي)