الداخلية» تدعم شنودة في مواجهة المنشقينالقاهرة ــ «الأخبار»

تمكنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة أمس من الحصول على دعم وزارة الداخلية المصرية في صراعها مع رجال الدين المنشقين، وذلك أمام محكمة القضاء الاداري خلال النظر في الدعاوى المقامة بين الكنيسة الارثوذكسية واثنين من رجال الدين المنشقين، ماكس ميشيل (المعروف باسم ماكسيموس) والقس هابيل الذي يطالب الحكومة المصرية بالاعتراف به واعتماد لقبه الجديد (البابا هابيل الثاني).
وقال الممثل القانوني لوزير الداخلية في مرافعته «رغم اعتراف الحكومة المصرية بحرية العقيدة لكننا مع ذلك نريد ان نوضح أن السيد ماكس ميشيل لم يحصل على أية تراخيص بممارسة شعائره وأن عمله غير قانوني».
وشكل ذلك مفاجأة لمحامي دفاع «ماكسيموس» الذي حضر مرافعات القضية التي أقامها محامون أقباط مؤيدون للبابا شنودة ضد وزارة الداخلية، لسماحها بممارسة شعائر وترسيم أساقفة في جمعية خارجة عن الكنيسة.
وقررت محكمة القضاء الإداري تأجيل القضية إلى جلسة تعقد في 20 أيلول المقبل، كما أرجأت المحكمة الى الموعد نفسه القضية التي يطالب فيها هابيل وزارة الداخلية بالاعتراف به والترخيص له بإقامة الشعائر الدينية.

1300 جندي مصري إضافي لمراقبة الحدود مع غزة


القاهرة ــ «الأخبار»

نشرت السلطات المصرية 1300 عنصر من قوات الأمن المركزي على طول الحدود مع الاراضي الفلسطينية، تنفيذًا لاتفاق بين القاهرة وتل أبيب قضى بنشر المزيد من العناصر الأمنية، وفقاً لما كشفته مصادر مصرية وفلسطينية. وقالت المصادر إنه، بحسب هذا الاتفاق، نُشر 1300 من عناصر قوات الأمن المركزي المصرية على طول الحدود لتعزيز الدور الذي تؤديه قوة من حرس الحدود قوامها 750 جندياً. ورأى مسؤول فلسطيني في حديث هاتفي مع «الأخبار»، أن الأمر ينذر بكارثة خطيرة إذا حاول المسلحون الفلسطينيون اقتحام معبر رفح ودخول الأراضي المصرية بالقوة، مشيراً إلى أن هناك تعليمات خاصة للقوات المصرية بضبط النفس وعدم اطلاق النار إلا عند التعرض لخطر حقيقي.
وتحرس القوات المصرية هذه النقطة الساخنة وتمنع عمليات تهريب الأسلحة وتسلل الفدائيين إلى داخل ما يسمى بمناطق الخط الأخضر التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1948. وحذّر الخبير العسكري اللواء صلاح الدين سليم في حديث لـ «الأخبار» من نيّات رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت: «ما لم يواجه ضغطاً عربياً فاعلاً على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية فإنه سيمضي في مخططاته ويرفض الدخول في أي حوار سياسي قبل تنفيذ مطالبه بشأن تفكيك منظمات المقاومة الفلسطينية».