واشنطن ــ محمد دلبح
يستأنف الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم حملة «العلاقات العامة» التي كان قد بدأها في بدايات العام الجاري لتحسين صورته وسياساته الداخلية والخارجية، في ضوء تدني شعبيته في استطلاعات الرأي، التي لم يشهد مثلها أي رئيس أميركي من قبل.
ويفتتح بوش حملته بخطاب يلقيه أمام المؤتمر السنوي للعسكريين القدامي في سولت لايك سيتي في ولاية يوتاه، علماً أن خطاباته ستتواصل إلى ما بعد الذكرى السنوية الخامسة لهجمات الحادي عشر من أيلول.
وتستهدف حملة الرئيس الأميركي، بحسب موظفين في البيت الأبيض، إعادة صياغة المناقشات الخاصة بالحرب على العراق، والتي يسود الاعتقاد في واشنطن بأنها قد تسيطر على حملة الانتخابات التشريعية التي ستجري في تشرين الثاني المقبل والانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أكثر من عامين.