بحث رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، مع وفد أميركي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت مكغورك، اليوم، «آليات انسحاب القوات المُقاتلة (الأميركية) من العراق، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، الذي يُطوّر العلاقة بين البلدين، ويُعزّز أمن العراق وسيادته».
ووفق بيان لحكومة العراق، ناقش الكاظمي ومكغورك الأوضاع الإقليمية، وجرى «التأكيد على حاجة المنطقة إلى تغليب لغة الحوار والتهدئة، ودور العراق المتنامي في هذا المجال».



وفي نيسان الماضي، اتفقت الدولتان، خلال الجولة الثالثة من «الحوار الاستراتيجي» الذي يُعقد في بغداد، على تحويل دور قوات الولايات المتحدة وحلفائها في العراق، إلى «استشاري تدريبي»، وسحب «القوات القتالية»، وفق جدول زمني، لم يُحدّد بعد.

وكان وزير الاستخبارات الإيرانية، محمود علوي، قد وصل خلال الساعات الماضية إلى بغداد. وقبل ذلك، بقرابة أسبوع، زار قائد استخبارات «الحرس الثوري»، حسين تائب، العراق، والتقى مسؤولين في «الحشد الشعبي».

ويُذكر أن الهجمات العسكرية على أهداف أميركية في العراق، قد تكثّفت خلال الفترة الماضية.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا