فيصل طعمة
مع اكتمال قرص القـــــــــمر عند منتصف الشهر الهجري الجاري، شاعت بين الأهالي في البقاع، أخبار عن ظهور صورة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي نفذ فيه حكم الإعدام صبيحة عيد الأضحى وأثار ردود فعل مستنكرة وغاضبة بسبب التوقيت والطــــــــــريقة الـــــــتي نفذ فيها الحكم.
ليلة اكتمــــــــــــال الــــــــــــقــــــــــمر، لوحظت حركة نشـــــــــــــطــــــــــة بين الناس في قرى وبلدات البقـــــــــــاعين الأوسط والغربي وراشــــــــــــيا، كباراً وصغاراً.
كثرت الاتصـــــــــــالات عبر الهواتف النقالة وغـــــــيرها. منهم من خرج من المنازل أو صعد إلى السطوح لمراقبة صورة صدام حسين، بقـــــــــــــــبعته العسكرية، مرسومة على صفحة القمر، تاركين أعمالهم وسهراتهم، ومنهم من ترك لعب الورق، في برّ الياس والروضة وجب جنين والقرعون وغيرها من البلدات.
وراح البعض يردد: “مظبوط، مظبوط، انظر إلى عينيه، انظر إلى لحيته، وتلك قبعته العسكرية».
وعند مفرق راشيا، استوقف أحد بائعي الخضر المارين ليخبرهم أنه رأى صورة لصدام حسين بقبعته العسكرية واضحة على وجه القمر، وأن أهالي الرفيد ومدوخا وخربة روحا شاهدوا أيضاً صورة الرئيس العراقي السابق على وجه القمر.
راجت شائعة رؤية وجه صدام، ويتناقلها بعض الأهالي ويرفضون الكلام العلمي عن استحالة هذا الأمر، وأن هذه الصورة من وحي خيال من يدّعي مشاهدتها.