وأظهر مؤشر كلفة المعيشة أن السلع الإستهلاكية في بيروت أغلى ثمناً من هاميلتون في كندا، سبرينغفيلد في ولاية ميسوري الأميركية، وفانكوفر في ولاية واشنطن، في حين أنها أقل كلفة من مونكتون في كندا ونيقوسيا في قبرص ونوكسفيل في الولايات المتحدة.
عالميا، صُنّفت هاملتون في برمودا كأغلى مدينة في العالم، في حين صُنّفت ثيروفانانثابورام في الهند كأقل مدينة كلفة على مستوى العالم. ونالت بيروت مجموع 60.79 نقطة في ما خص السلع الإستهلاكية، ما يعني أن الأسعار في بيروت أقل من الأسعار في نيويورك بنسبة 39.21%.
في ما يتعلق بمؤشر البقالة الذي يُقدّر أسعار البقالة مقارنة مع مدينة نيويورك، احتلّت بيروت المرتبة 329 عالميا، والسابعة عربيا. أمّا بالنسبة الى مؤشر المطاعم الذي يُقارن أسعار الوجبات والمشروبات في المطاعم والحانات نسبة الى مدينة نيويورك، فقد حلّت العاصمة اللبنانية في المرتبة 216 عالميا وحازت على المرتبة الأولى عربيا كأكثر البلدان العربية غلاء في أسعار الوجبات والمشروبات التي تُقدّم في المطاعم والملاهي والحانات. وحازت في هذا المؤشر على 64.4 نقطة ما يعني أن أسعار المقاهي والملاهي والمطاعم في لبنان أقل من تلك الموجودة في نيويورك بنسبة 35.6% فقط، وهي أغلى من الأسعار في مدينة شتوتغارت الألمانية في حين أنها أرخص من لينغتون في نيوزيلندا ومدريد.
من بين 538 مدينة حول العالم، احتلّت بيروت المرتبة 275
أمّا بالنسبة لمؤشر الإيجار، فتحتل بيروت المرتبة 145 عالميا والرابعة عربيا. وتبيّن أن استئجار شقة في بيروت أكثر كلفة من ماستريخت في هولندا وبروكسل في بلجيكا وأديلايد في أستراليا، في حين أن الإيجار في بيروت أقل كلفة من الايجار في فيينا وبرشلونة. أمّا عربيا، فتُعد أبو ظبي والدوحة ودبي، البلدان العربية الوحيدة التي تسبق بيروت في كلفة الإيجار.
يُشار إلى أن مؤشر أسعار المستهلك هو المؤشر النسبي لأسعار السلع الإستهلاكية التي تضم محال البقالة، والمطاعم، ومراكز النقل والمرافق العامة. وتعتمد مؤشرات Numbeo على المقارنة مع أسعار مدينة نيويورك الأميركية وهي تضم مؤشرا للإيجار أيضا يتضمن تقديرا لأسعار إيجار الشقق في مدينة معينة مقارنة بتلك التي في نيويورك. وتعتمد Numbeo على آراء السكان وتستخدم البيانات من المصادر الرية لاحتساب المؤشرات.