مقالات مرتبطة
واتهمت «فتح»، في بيان، «حماس» بأنها «دأبت منذ اليوم الأول حتى هذه اللحظة على إطلاق التصريحات جزافاً وإلقاء الاتهامات العشوائية والمضلّلة وحملات التجنّي والتحريض على قوات الأمن الوطني، وذلك قبل الانتهاء من التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية اللبنانية والقضاء اللبناني في هذه الجريمة النكراء».
وكانت مراسم تشييع عناصر «حماس» الثلاثة قد جرت في مدينة صيدا اليوم. بالتوازي، أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، أن «حماس» ستتعاون مع الدولة اللبنانية على أساس «أن يتمّ تسليم المشتبه فيهم بارتكاب المجزرة، وممارسة هذا القتل المتعمّد»، موضحاً أنها تريد قطع الطريق على «مشاريع تفخيخ المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتفجير ساحة المخيمات امتداداً إلى ساحة لبنان الشقيق».