«هاسبارا»: تمويه إلكتروني للجرائم الإسرائيلية
لطالما اعتمد العدو الإسرائيلي استراتيجية الدبلوماسية العامّة للسيطرة على الرأي والتحكّم بالسرديات والتلاعب بالمعلومات. اذ يدرك أنّ الوعي والإدراك يصوغان الواقع والحقيقة، وأنّ أساليب التضليل من شأنها حرف وتزوير الحقائق وجعل المجرم والضحيّة متساويين. ويفلت الاسرائيليون من المحاسبة أو حتى المساءلة عن جرائم ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبونها بتماد منذ اكثر من 70 سنة. فبواسطة التضليل وتشويه الحقائق واخفاء الأدلة والشواهد، تواجه مؤسسة «الهاسبارا» الإسرائيلية أي محاولة لإدانة «إسرائيل» وممارساتها وتسعى الى اعتراض موجات التعاطف مع القضية الفلسطينيّة في كل ارجاء العالم. وتنشط الكترونياً حيث يمكنها ان تصل بواسطة شبكة الانترنت الى اكبر عدد من الناس

ياسر الموسوي
السبت 2 تموز 2022
الخط