مشكلة عدم تقبّل الآخر
إذا كان اللبنانيون يتشاركون 93% من حمضهم النووي (راجع القوس عدد 20 آب الجاري)، لماذا يظن بعضهم أنّهم متفوّقون على الآخرين منذ الولادة؟ ولماذا يعتقدون بأن عاداتهم وطقوسهم الدينية وأعيادهم أفضل من عادات الآخرين وطقوسهم وأعيادهم؟ تقبّل الآخر لا يعني أنّ على الفرد أن يتقبّل سلوكيات الآخرين الخاطئة، وإنّما يتقبّل الآخرين كبشر لهم الحق في الحياة والاحترام بغض النظر عن سلوكيّاتهم. وإن كان يُطرح في تحديد المشكلة سؤال: من هو الآخر؟ فإنّه ينطوي بدايةً على سؤال أهم: من نحن؟

بشرى زهوة
الجمعة 26 آب 2022
الخط