كما كان متوقعاً، أعلنت رابطة المعلمين الرسميين في التعليم الأساسي الرسمي المشاركة في أعمال الامتحانات الرسمية للثانوية العامة، بذريعة عدم اللجوء إلى «السلبية وردّة الفعل غير المحسوبة»، مقرّة بأنّها خسرت معركة الدفاع عن الشهادة المتوسطة (البريفيه) لهذا العام.
ودان رئيس الرابطة، حسين جواد، في مؤتمر صحافي، قرار إلغاء الشهادة المتوسطة، مطالباً بالتراجع عنه. وحذّر من الإلغاء الكلي للشهادة قبل إعادة النظر بالسياسات التربوية والمناهج، والتأكّد من التطبيق الجيّد لها، وأساليب التقييم الجديدة إذا وُجدت.

ونفى جواد أن يكون رفض الرابطة لقرار إلغاء «البريفيه» نابع من الاستفادة المادية، بل من «حاجة النظام التربوي إلى تطوير وتحديث ولا سيّما في عملية التقييم، والشهادة المتوسطة محطة من محطات هذا التقييم، وعنوان للتنازل بين المدارس الرسمية في ما بينها، ومع المدارس الخاصة من أجل رفع مستوياتها، إن على صعيد المدرسة ككل أو على صعيد المعلم الذي يضطر لتطوير ذاته».