أزاحت «الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله»، خلال وقفة تضامنية في شارع الحمرا أمس، الستارة عن لوحة تعريفية بقضيته. وخلال الوقفة التي نظّمتها الحملة مع دخول الأسير عبدالله عامه الأربعين من الاعتقال التعسفي في السجون الفرنسية، سأل شقيقه جوزيف الحكومة اللبنانية عن سبب عدم إعادته إلى بيروت رغم صدور قرار بالإفراج عنه من القاضي الفرنسي عام 2021، مؤكداً أن المناضل اللبناني «مخطوف وأسير سياسي». وطالب عبدالله الحكومة اللبنانية بالضغط على الدولة الفرنسية للتجاوب مع طلب الإفراج الجديد الذي تقدّم به شقيقه. كما طالب فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين بإدراج اسم «المناضل الأمميّ والمقاوم جورج إبراهيم عبدالله على لائحة تبادل الأسرى القادم».وفي ذكرى الاعتقال الأربعين، دعت الحملة للمشاركة في نشاط مركزي في 21 تشرين الأول 2023 أمام السفارة الفرنسية في بيروت. كما دعت الإعلام لمواكبة التظاهرة التي تُحضِّرُ لها الحملات التضامنية في فرنسا أمام سجنِ لانموزان في منطقة البيرينيه.