رأى رئيس حزب «الكتائب»، النائب سامي الجميّل، أنّ حزب الله «يرفض ملاقاة اللبنانيين في منتصف الطريق»، و«يخطف الاستحقاق الرئاسي وينتظر أن يقبض الثمن ليفرج عنه».
وأضاف الجميل، بعد استقباله السفيرين القطري والمصري، أنّه «إذا كان حزب الله حريصاً على البلد كما يدّعي فليسحب مُرشحه وليقترح مرشحاً آخر، عندها إمّا نختار بين الإثنين أو نذهب إلى خيارٍ ثالث»، واعتبر أنّ «كلّ المبادرات لن تنجح إذا لم يكن الفريقان يرغبان في الوصول إلى الاتفاق»، مضيفاً: «فليسحبوا مرشحهم وليلاقونا إلى منتصف الطريق فنحن سبق لنا وقمنا بالأمر».

وقال: «سوف نصل قريباً إلى استحقاقٍ خطير في الجيش اللبناني واستحقاقات مالية مصيرية، ونحن بحاجة لتكون المؤسّسات قائمة، لذلك نقبل بملاقاة الفريق الآخر في منتصف الطريق حرصاً منّا على ما تبقّى من مؤسسات، ونحاول أن نُمرّر الاستحقاق "بالّلتي هي أحسن"».

وأشار إلى أنّ «الواقع هو أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بريّ لا يدعو إلى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، وحزب الله مُصِرّ على مرشحه، فأصبحنا أمام خيارين، إمّا الصمود أو الخضوع، إمّا رفض منطق الإملاء والسيطرة والفرض، أو الخضوع والسير بالمرشّح الذي يفرضه حزب الله».

وأضاف: «نريد ضمانات أمنية من تهديدات سلاح حزب الله، وهنا أتوجه بالمباشر إلى السيّد نصر الله فهل تقبل أن يقول أحد معاونيك إنّ المعارضة عبء على البلد؟ هل تترجم لنا ما معنى العبء؟ هل هذا تهديد بالقتل وبـ7 أيار؟ هل هذه اللغة التي تريد أن تبني بها بلداً مع الآخرين؟ مشكلتنا معكم أنكم تهدّدون وتتكبّرون وأنّ لديكم ميليشيا مخالفة للدستور».