نظّمت «الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية» أخيراً بالتعاون مع «مركز علوم اللغة والتواصل» (الجامعة اللبنانية-كلية الآداب)، و«المؤسّسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة»، و«الأكاديمية اللبنانية الدولية للتدريب والتطوير»، أمسية تربوية وثقافية، رعتها «وزارة الثقافة»، حول «التعليم والتعلّم من بعد وتأثيره على المناهج وتطبيقها»، مع الخبير التربوي والمختص في المناهج الدارسية نمر فريحة. الأمسية شاركت فيها أيضاً، «الجمعية العربية للقياس والتقويم»، و«الأكاديمية المصرية للتربية الخاصة» ( مصر)، ومنصة ومجلة «أوراق تربوية»، و«المكتبة العامّة لبلدية برج البراجنة»، وجمعية «النور للتربية والتعليم»، ومشروع «مشكاة المعرفة الدولي»، و«المنتدى العالمي للمرأة والطفل» عبر تطبيق Zoom. إذ طرح فريحة الإشكاليات والتحديات والهواجس التي تواجه المعلمين كما الأهل في زمن التعليم عن بعد، وتحدث أيضاً عن انعكاسات المناهج التعليمية المعتمدة للتلامذة، وجودة التعليم. أدارت الندوة الحوارية الباحثة في مجال الإعلام والأنثربولوجيا ليلى شمس الدين، وكانت مداخلات لكل من المديرة السابقة لـ«كلية التربية» كلير الحلو، والرئيسة السابقة لـ«المركز التربوي للبحوث والإنماء» ندى عويجان، وممثلة أساتذة «كلية التربية في مجلس الجامعة اللبنانية» سكارليت صرّاف، وهيام اسحاق رئيسة «قسم العلوم» في «كلية التربية» في الجامعة اللبنانية، الى جانب رئيسة «قسم علم النفس» في «كلية التربية» (الفرع الأول)، سمر الزغبي، وممثلة أساتذة «كلية التربية» ندى أبو علي، ومنسقة اللغة الإنكليزية في مكتب اللغات في «الجامعة اللبنانية» ومنسق «كلية الآداب» في مكتب اللغات حيدر اسماعيل، كما شارك الأكاديمي في«الجامعة الأنطونية» ايلي عاقوري في الندوة، بحضور الإعلامية ميشلين حبيب. يذكر أن الأمسية التربوية الثقافية تفاعل فيها عشرات الأساتذة والباحثين من جامعات وكليات مختلفة، من الجامعات «اللبنانية»، و«اليسوعية» و«الأنطونية» وشارك فيها نخبة من التربويين في لبنان والدول العربية.