في هذا الإطار، لفتت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية إلى أنّه لغاية كتابة هذه السطور، انسحب كل من: خالد سبسبي، الرابر Barkaa، فرقة الرقص الجنوب آسيوية Bindi Bosses، استديو المسرح العربي والكوميدي نظيم حسين.
علماً بأنّ الصفقة محطّ الاعتراض أُبرمت مع السفارة الإسرائيلية في أيار (مايو) الماضي، تزامناً مع تصاعد العدوان الصهيوني على غزة والقدس المحتلة.Read our media release: Palestine Justice Movement Sydney joins other Palestine solidarity-organisations in calling on audiences and performers to boycott @sydney_festival this January. We're also calling on festival directors to refuse complicity w Israeli apartheid & resign. pic.twitter.com/AquadkgjdY
— Palestine Justice Movement Sydney (@PalestineRising) December 22, 2021
وفي بيان مفتوح نُشر قبل أيام على موقع Meanjin الإلكتروني، وصف ائتلاف من الفنانين والكتّاب، شراكة «مهرجان سيدني» المستمرة مع السفارة الإسرائيلية بـ «المخزية»، متهمين المهرجان بخلق «بيئة غير آمنة ثقافياً للفنانين العرب والجماهير التي تريد أن تكون جزءاً من المهرجان». كما جاء في البيان أنّ «مناصري فلسطين يدعون جميع معارضي الفصل العنصري إلى مقاطعة مهرجان سيدني 2022»، مضيفاً: «من خلال الشراكة مع إسرائيل، سوف يسهم مهرجان سيدني في تطبيع دولة الفصل العنصري». وسأل البيان أيضاً: «كيف يمكن للمهرجان أن يوفّق بين التزامه بالتضامن مع السكان الأصليين هنا (كندا) وبين تطبيع العلاقات مع دولة الفصل العنصري الاستيطاني التي تحافظ على نظام العنصرية والقهر وسرقة الأراضي ضد الفلسطينيين؟».