حتى نهلة عيسى لم تسلم من أصوت النشاز!

  • 0
  • ض
  • ض
حتى نهلة عيسى لم تسلم من أصوت النشاز!
ملاحظة أبدتها على أداء الإعلام، فاشتعلت حملة ضدها

لم يكن ينقص الإعلام السوري، إلا حفنة من محامي دفاع ينصّبون أنفسهم ضد كلّ من يدلي بملاحظات نقدية على أداء هذا الإعلام. هكذا، صار كلّ من يدلي برأي مهما كان مقروناً بأدلة دامغة وحجج مقنعة عن الإعلام السوري، يعتبره هؤلاء «خائناً» وربما يصبح «عميلاً» بحسب أحد الموظفين في الموقع الإلكتروني لقناة «الإخبارية السورية». الموظف نذر نفسه للإساءة لكلّ الأصوات النقدية على صفحته الشخصية على الفايسبوك. الغريب أن تاريخاً طويلاً من الموضوعية والبراعة في كتابة المقالات بالغة الأثر، وتعليم أجيال متلاحقة من الصحافيين السوريين وتأليف المناهج الجامعية، لم يشفع للدكتورة نهلة عيسى من أن تكون هي الضحية هذه المرّة. إذ تعرّضت عيسى لحملة إساءة على صفحات السوشال ميديا أمس على يد بعض موظفي الإعلام الرسمي. والسبب أنّها سخرت بطريقة ناعمة في تعليق على صفحتها الشخصية على الفايسبوك من إطلالة أحد المذيعين على قناة «الإخبارية السورية» لدى سؤاله ضيفه وهو محلل سياسي «أنه في ظل التقلبات المناخية التي جعلت الشتاء صيفاً والصيف شتاء، ما هو العمل؟». هنا، انهالت التعليقات ضد نائبة عميد كليّة الإعلام إلى درجة أن مذيعة شهيرة اعتبرت بأن عيسى ترمي بأحمالها على الآخرين بسبب عدم موهبتها!

0 تعليق

التعليقات