الصورة عن فايسبوك
ربما فوجئ كثر بوجود هذه الطاولة، في هذا الزمن الذي باتت فيه متطلبات الصورة التلفزيونية عالية. لكن يبقى أن الرحباني هو الذي أصّر على أن تظهر بهذه الهيئة يوم الثلاثاء الماضي، معيداً بذلك الى أذهان من تابعوه قبل 25 عاماً على شاشة «المستقبل»، حين قدم حلقة شاملة مع شتوي، على مدى ساعتين ونصف الساعة، تنقل فيها بين منزله والاستديو الخاص به في منطقة «الحمرا». بدت وقتها، جلسة خارجة عن قواعد التلفزيون، إذ أشعل شتوي سيجارته، وشارك الرحباني تناول الكحول. إذاً، ساهم وجود الطاولة الشهيرة أخيراً، في نبش أرشيف عمره 25 عاماً، وربما كان من المفيد العودة الى تلك الحلقة، التي طغت عليها العفوية والأريحية، بين الضيف وصاحب «زمن زياد» (دار الفارابي).