من بين أسماء فنية، رياضية، سياسية (عاصي الحلاني، فؤاد مخزومي، محمد شقير، أحمد الحريري، أواديس كيدانيان..)، حجّت أول من أمس الى «نادي اليخوت» بدعوة من السفير السعودي وليد البخاري، لمتابعة المباراة الرياضية بين لبنان والسعودية ضمن منافسات «كأس آسيا»، تصدّر اسم النائبة رولا الطبش الواجهة. في الساعات الأخيرة، اشعلت صور الطبش المنتشرة على المنصات الإفتراضية، جدلاً واسعاً، واستفزازاً عالياً، بسبب صرّحت به قبل المباراة لوسائل الإعلام المحلية، لدى سؤالها من تشجع أي فريق. إذ أجابت: «هيدي عين وهيدي عين»، لتنتشر بعدها صور لها وهي ترتدي وشاح الفريق السعودي. وكانت الطبش الوحيدة من بين المدعوين اللبنانيين، التي سارعت الى وضع الوشاح المذكور، واعلان انضمامها الى فريق المملكة، متجاهلة تشجيع فريق بلادها كأضعف الإيمان، في مزايدة وتملق واضحين. الصور أثارت امتعاض الجمهور، ووصف بعضهم ما فعلته الطبش بأنه يندرج ضمن «الخيانة العظمى»، بخاصة أنها نائبة في البرلمان، تمثل الشعب اللبناني! الجدل حول النائبة المستقبلية، بقي سيد الموقف، وطبعاً، لم يحجبه جدل آخر ما زال حاضراً وتمثل في الزوبعة التي أثارتها الطبش قبل أيام في احدى الكنائس، كونها وقفت أمام الكاهن الذي استبدل المناولة، برفع الكأس فوق رأسها. زوبعة اضطرت بعدها الطبش للاعتذار، واتجهت نحو «دار الفتوى» لتؤكد «إسلامها»!